1. فِي الْحَقِيقَةِ أَنَا لَا أَحْتَاجُ أَنْ أَكْتُبَ لَكُمْ فِي مَوْضُوعِ التَّبَرُّعِ لِمُسَاعَدَةِ الْمُؤْمِنِينَ.
2. فَأَنَا عَارِفٌ حَمَاسَكُمْ لِتَقْدِيمِ الْمُسَاعَدَةِ، وَافْتَخَرْتُ بِهَذَا عِنْدَ الْمَقْدُونِيِّينَ وَقُلْتُ لَهُمْ: ”الْإِخْوَةُ فِي أَخَائِيَةَ عَلَى اسْتِعْدَادٍ أَنْ يَتَبَرَّعُوا مُنْذُ الْعَامِ الْمَاضِي.“ لِذَلِكَ فَإِنَّ حَمَاسَكُمْ شَجَّعَ أَكْثَرَهُمْ.
3. لَكِنِّي أَرْسَلْتُ لَكُمْ هَؤُلَاءِ الْإِخْوَةَ لِئَلَّا يَظْهَرَ أَنَّ افْتِخَارَنَا بِكُمْ فِي هَذَا الْأَمْرِ هُوَ كَلَامٌ فَارِغٌ. فَأُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ فِعْلًا كَمَا قُلْتُ.