4. وَتَوَسَّلُوا إِلَيْنَا بِإِلْحَاحٍ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ نَصِيبٌ فِي التَّبَرُّعِ لِمُسَاعَدَةِ الْمُؤْمِنِينَ.
5. فَعَمِلُوا أَكْثَرَ مِمَّا كُنَّا نَتَوَقَّعُ مِنْهُمْ، لِأَنَّهُمْ أَعْطَوْا أَنْفُسَهُمْ أَوَّلًا لِلْمَسِيحِ، ثُمَّ لَنَا بِمَشِيئَةِ اللهِ.
6. وَهَذَا هُوَ السَّبَبُ أَنَّنَا طَلَبْنَا مِنْ تِيتُوسَ، أَنْ يُكَمِّلَ عِنْدَكُمْ هَذَا الْعَمَلَ الصَّالِحَ كَمَا بَدَأَهُ.
7. وَبِمَا أَنَّكُمْ أَغْنِيَاءُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، فِي الْإِيمَانِ وَالْكَلَامِ وَالْمَعْرِفَةِ، وَفِي كُلِّ اجْتِهَادٍ، وَفِي مَحَبَّتِكُمْ لَنَا، لِذَلِكَ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فِي نِعْمَةِ الْعَطَاءِ أَيْضًا.