17. فَمَا أَقُولُهُ الْآنَ، لَيْسَ مِنَ الْمَسِيحِ، بَلْ أَتَكَلَّمُ مِثْلَ وَاحِدٍ غَبِيٍّ عِنْدَهُ الْجَرَاءَةُ أَنْ يَفْتَخِرَ.
18. لِأَنَّ كَثِيرِينَ يَفْتَخِرُونَ بِامْتِيَازَاتِهِمُ الدُّنْيَوِيَّةِ، فَلِمَاذَا لَا أَفْتَخِرُ أَنَا أَيْضًا؟
19. لَا شَكَّ أَنَّكُمْ أَنْتُمُ الْعُقَلَاءُ تَحْتَمِلُونَ الْجُهَلَاءَ بِسُرُورٍ.
20. نَعَمْ، أَنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ يَسْتَعْبِدُكُمْ، أَوْ يَسْتَغِلُّكُمْ، أَوْ يَسْلُبُكُمْ، أَوْ يَسْتَعْلِي عَلَيْكُمْ، أَوْ يَلْطِمُكُمْ عَلَى الْوَجْهِ.
21. وَإِنِّي أَعْتَرِفُ بِخَجَلٍ، أَنَّنَا كُنَّا ضُعَفَاءَ فَلَمْ نَعْمَلْ هَذَا مَعَكُمْ!لَكِنْ بِمَا أَنِّي أَتَكَلَّمُ بِغَبَاءٍ، فَكُلُّ مَا يُرِيدُ أَنْ يَفْتَخِرَ بِهِ هَؤُلَاءِ، فَأَنَا أَيْضًا أَفْتَخِرُ بِهِ.