13. هَؤُلَاءِ هُمْ رُسُلٌ كَذَبَةٌ، عُمَّالٌ غَيْرُ أُمَنَاءَ، وَيَظْهَرُونَ كَأَنَّهُمْ رُسُلُ الْمَسِيحِ.
14. وَلَا عَجَبَ، لِأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يَظْهَرُ وَكَأَنَّهُ مَلَاكُ نُورٍ.
15. فَلَيْسَ مِنَ الْغَرِيبِ إِذَنْ أَنْ يَظْهَرَ خُدَّامُهُ وَكَأَنَّهُمْ خُدَّامُ الصَّلَاحِ. لَكِنْ سَتَكُونُ نِهَايَتُهُمْ حَسَبَ أَعْمَالِهِمْ.
16. أُكَرِّرُ مَرَّةً أُخْرَى، يَجِبُ أَنْ لَا يَظُنَّ أَحَدٌ أَنِّي غَبِيٌّ. أَمَّا إِنْ كُنْتُمْ تَظُنُّونَ أَنِّي غَبِيٌّ، إِذَنْ فَاقْبَلُونِي كَغَبِيٍّ لِكَيْ أَفْتَخِرَ وَلَوْ قَلِيلًا.
17. فَمَا أَقُولُهُ الْآنَ، لَيْسَ مِنَ الْمَسِيحِ، بَلْ أَتَكَلَّمُ مِثْلَ وَاحِدٍ غَبِيٍّ عِنْدَهُ الْجَرَاءَةُ أَنْ يَفْتَخِرَ.
18. لِأَنَّ كَثِيرِينَ يَفْتَخِرُونَ بِامْتِيَازَاتِهِمُ الدُّنْيَوِيَّةِ، فَلِمَاذَا لَا أَفْتَخِرُ أَنَا أَيْضًا؟