9. بَلْ شَعَرْنَا أَنَّنَا مَحْكُومٌ عَلَيْنَا بِالْإِعْدَامِ. وَقَدْ حَدَثَ ذَلِكَ لِكَيْ لَا نَتَّكِلَ عَلَى أَنْفُسِنَا، بَلْ عَلَى اللهِ وَحْدَهُ الَّذِي يُقِيمُ الْمَوْتَى.
10. فَهُوَ أَنْقَذَنَا مِنْ خَطَرِ ذَلِكَ الْمَوْتِ الرَّهِيبِ، وَمَا زَالَ يُنْقِذُنَا الْآنَ، وَلَنَا أَمَلٌ فِيهِ أَنَّهُ سَيُنْقِذُنَا أَيْضًا.
11. وَأَنْتُمْ تُسَاعِدُونَا بِالدُّعَاءِ لَنَا، فَيَسْتَجِيبُ اللهُ دُعَاءَ كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ وَيُبَارِكُنَا، مِمَّا يَجْعَلُ الْكَثِيرِينَ يَحْمَدُونَهُ مِنْ أَجْلِنَا.
12. نَحْنُ نَفْخَرُ بِهَذَا، وَضَمِيرُنَا يَشْهَدُ لَنَا أَنَّنَا نَسْلُكُ مَعَ الْجَمِيعِ، وَخَاصَّةً مَعَكُمْ أَنْتُمْ، بِأَمَانَةٍ وَإِخْلَاصٍ مِنْ عِنْدِ اللهِ. وَهَذَا بِفَضْلِ نِعْمَةِ اللهِ لَا بِحِكْمَةٍ بَشَرِيَّةٍ.
13. وَمَا أَكْتُبُهُ لَكُمْ لَا يَحْمِلُ مَعَانِيَ غَامِضَةً، بَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَقْرَأُوهُ وَتَفْهَمُوهُ. وَأَرْجُو أَنَّهُ