13. وَمَا أَكْتُبُهُ لَكُمْ لَا يَحْمِلُ مَعَانِيَ غَامِضَةً، بَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَقْرَأُوهُ وَتَفْهَمُوهُ. وَأَرْجُو أَنَّهُ
14. كَمَا فَهِمْتُمْ عَنَّا بَعْضَ الْأُمُورِ، يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَفْهَمُوا كُلَّ شَيْءٍ عَنَّا، لِكَيْ تَفْخَرُوا بِنَا، كَمَا سَنَفْخَرُ نَحْنُ بِكُمْ فِي يَوْمِ مَوْلَانَا عِيسَـى.
15. وَكُنْتُ وَاثِقًا مِنْ هَذَا، فَقَرَّرْتُ أَنْ أَزُورَكُمْ أَوَّلًا وَذَلِكَ لِكَيْ تَسْتَفِيدُوا مَرَّتَيْنِ.
16. فَأَمُرَّ بِكُمْ وَأَنَا ذَاهِبٌ إِلَى مَقْدُونْيَا، ثُمَّ أَيْضًا وَأَنَا رَاجِعٌ مِنْهَا، لِكَيْ أَحْصُلَ مِنْكُمْ عَلَى مُسَاعَدَةٍ لِرِحْلَتِي إِلَى مِنْطَقَةِ يَهُوذَا.
17. فَهَلْ كُنْتُ غَيْرَ جَادٍّ لَمَّا قَرَّرْتُ هَذَا؟ أَوْ هَلْ أَتَّخِذُ قَرَارَاتِي كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ الدُّنْيَا، فَأَقُولُ نَعَمْ وَلَا فِي نَفْسِ الْوَقْتِ؟
18. يَشْهَدُ اللهُ لَنَا حَسَبَ أَمَانَتِهِ أَنَّ كَلَامَنَا مَعَكُمْ لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلَا فِي نَفْسِ الْوَقْتِ.
19. لِأَنَّ عِيسَـى الْمَسِيحَ، اِبْنَ اللهِ الَّذِي بَشَّرْنَاكُمْ بِهِ أَنَا وَسِلْوَانُ وَتِيمُوتَاوُسُ، لَمْ يَكُنْ نَعَمْ وَلَا، بَلْ هُوَ نَعَمْ دَائِمًا.
20. فَإِنَّ كُلَّ وُعُودِ اللهِ هِيَ نَعَمْ بِوَاسِطَةِ الْمَسِيحِ. وَبِوَاسِطَتِهِ نَحْنُ نُسَبِّحُ اللهَ عِنْدَمَا نَقُولُ: ”آمِينَ.“