17. وَلَكِنَّ أَبِيشَايَ ابْنَ صَرُويَةَ أَنْقَذَ دَاوُدَ وَضَرَبَ الْفِلِسْطِيَّ وَقَتَلَهُ. فَحَلَفَ رِجَالُ دَاوُدَ عَلَيْهِ وَقَالُوا: ”لَا تَخْرُجْ مَعَنَا بَعْدَ الْآنَ لِلْحَرْبِ، لِئَلَّا تَمُوتَ وَيَنْطَفِئَ مِصْبَاحُ إِسْرَائِيلَ.“
18. وَبَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ الْوَقْتِ، قَامَتْ حَرْبٌ أُخْرَى مَعَ الْفِلِسْطِيِّينَ فِي جُوبَ. وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ سِبْكَايُ الْحُوشِيُّ قَتَلَ سَافَ الَّذِي مِنْ نَسْلِ رَافَا.
19. وَفِي حَرْبٍ أُخْرَى مَعَ الْفِلِسْطِيِّينَ فِي جُوبَ، أَلِحَانَانُ بْنُ يَعْرِي أُرَجِيمَ قَتَلَ لَحْمِي أَخَا جَالُوتَ الْجَتِّيِّ، وَكَانَتِ الْقَنَاةُ الَّتِي يَضَعُ فِيهَا رُمْحَهُ كَبِيرَةً كَأَنَّهَا النَّوْلُ الَّذِي يَسْتَخْدِمُهُ النَّسَّاجُ.