2. فَلَمَّا رَأَى حَزَقِيَّا أَنَّ سِنْحَرِيبَ جَاءَ، وَأَنَّهُ عَازِمٌ عَلَى مُحَارَبَةِ الْقُدْسِ،
3. اِسْتَشَارَ أَعْوَانَهُ وَقَادَةَ الْجَيْشِ، وَاتَّفَقُوا عَلَى رَدْمِ مِيَاهِ الْعُيُونِ الَّتِي خَارِجَ الْمَدِينَةِ، وَسَاعَدُوهُ عَلَى ذَلِكَ.
4. فَتَجَمَّعَ جُمْهُورٌ غَفِيرٌ، وَرَدَمُوا كُلَّ الْيَنَابِيعِ وَالنَّهْرَ الْجَارِيَ فِي الْأَرْضِ، لِأَنَّهُمْ قَالُوا: ”لِمَاذَا يَأْتِي مُلُوكُ أَشُّورَ وَيَجِدُونَ مِيَاهًا غَزِيرَةً؟“
5. وَتَقَوَّى وَبَنَى كُلَّ الْأَجْزَاءِ الْمُنْهَدِمَةِ مِنَ السُّورِ، وَبَنَى عَلَيْهِ أَبْرَاجًا. وَبَنَى سُورًا آخَرَ خَارِجَ هَذَا السُّورِ، وَحَصَّنَ قَلْعَةَ مَدِينَةِ دَاوُدَ. وَعَمِلَ كَمِّيَّةً كَبِيرَةً مِنَ الْأَسْلِحَةِ وَالْأَتْرَاسِ.