6. لِأَنَّ آبَاءَنَا خَانُوا اللهَ، وَعَمِلُوا مَا هُوَ شَرٌّ فِي نَظَرِ الْمَوْلَى إِلَهِنَا، وَتَرَكُوهُ وَأَهْمَلُوا بَيْتَهُ وَرَفَضُوهُ.
7. وَأَغْلَقُوا أَيْضًا أَبْوَابَ الشُّرْفَةِ، وَأَطْفَأُوا الْمَصَابِيحَ، وَلَمْ يَحْرِقُوا الْبَخُورَ، وَلَمْ يُقَدِّمُوا الْقَرَابِينَ الْمُحْرَقَةَ فِي هَذَا الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ لِرَبِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
8. فَحَلَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى يَهُوذَا وَالْقُدْسِ، حَتَّى ارْتَعَبَتِ الْأُمَمُ مِمَّا جَرَى لَنَا، وَصَارُوا يَهْزَأُونَ بِنَا وَيَسْخَرُونَ مِنَّا، كَمَا تَرَوْنَ بِعُيُونِكُمْ!
9. وَهَذَا هُوَ السَّبَبُ فِي أَنَّ آبَاءَنَا قُتِلُوا بِالسَّيْفِ، وَأَبْنَاءَنَا وَبَنَاتِنَا وَنِسَاءَنَا أُخِذُوا أَسْرَى.