6. مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ يَنْتَمِي لَهُ، يَجِبُ أَنْ يَعِيشَ كَمَا عَاشَ الْمَسِيحُ.
7. يَا أَحِبَّائِي، إِنَّ الْوَصِيَّةَ الَّتِي أَكْتُبُهَا لَكُمْ هُنَا لَيْسَتْ جَدِيدَةً عَلَيْكُمْ، بَلْ قَدِيمَةً وَتَعْرِفُونَهَا مِنَ الْأَوَّلِ. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ الْقَدِيمَةُ، هِيَ الرِّسَالَةُ الَّتِي سَمِعْتُمُوهَا.
8. وَمِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، فَإِنِّي أَكْتُبُ لَكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً تَظْهَرُ حَقِيقَتُهَا فِي الْمَسِيحِ وَفِيكُمْ أَنْتُمْ. لِأَنَّ الظَّلَامَ بَدَأَ يَزُولُ، وَالنُّورَ الْحَقَّ أَشْرَقَ فِعْلًا.
9. مَنْ يَقُولُ إِنَّهُ فِي النُّورِ، وَلَكِنَّهُ فِي نَفْسِ الْوَقْتِ يَكْرَهُ أَخَاهُ، فَهُوَ مَا زَالَ فِي الظَّلَامِ.
10. مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَحْيَا فِي النُّورِ، وَلَا شَيْءَ يَجْعَلُهُ يَعْثُرُ.