18. فَلَمَّا رَأَى زِمْرِي أَنَّ الْمَدِينَةَ سَقَطَتْ، دَخَلَ إِلَى قَصْرِ الْمَلِكِ، وَأَحْرَقَهُ عَلَى نَفْسِهِ فَمَاتَ.
19. وَذَلِكَ لِأَنَّهُ ارْتَكَبَ الْخَطِيئَةَ، وَعَمِلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي نَظَرِ اللهِ، وَتَبِعَ مِثَالَ يَرْبَعَامَ، وَلِأَنَّهُ ارْتَكَبَ الشَّرَّ بِأَنْ جَعَلَ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَرْتَكِبُونَ الشَّرَّ.
20. أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ زِمْرِي وَمُؤَامَرَاتُهُ، فَهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي كِتَابِ أَخْبَارِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.
21. ثُمَّ انْقَسَمَ شَعْبُ إِسْرَائِيلَ حِزْبَيْنِ، حِزْبٌ نَاصَرَ تِبْنِي بْنَ جِينَةَ لِيَكُونَ مَلِكًا، وَحِزْبٌ نَاصَرَ عُمْرِي.
22. وَقَوِيَ أَنْصَارُ عُمْرِي عَلَى أَنْصَارِ تِبْنِي بْنِ جِينَةَ، فَمَاتَ تِبْنِي وَمَلَكَ عُمْرِي.