14. لِأَنَّ الزَّوْجَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِ يَتَبَارَكُ مِنْ أَجْلِ امْرَأَتِهِ الْمُؤْمِنَةِ. وَالزَّوْجَةَ غَيْرَ الْمُؤْمِنَةِ تَتَبَارَكُ مِنْ أَجْلِ رَجُلِهَا الْمُؤْمِنِ. وَإِلَّا يَكُونُ الْأَوْلَادُ غَيْرَ مُبَارَكِينَ، لَكِنْ فِي الْحَقِيقَةِ هُمْ مُبَارَكُونَ.
15. أَمَّا إِنْ كَانَ الطَّرَفُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ لَا يَرْضَى بِهَذَا، وَيُرِيدُ أَنْ يَنْفَصِلَ فَلْيَنْفَصِلْ. فِي هَذِهِ الْحَالَةِ يَكُونُ الطَّرَفُ الْمُؤْمِنُ غَيْرَ خَاضِعٍ لِرِبَاطِ الزَّوَاجِ. لَكِنَّ اللهَ دَعَانَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ لِنَعِيشَ فِي سَلَامٍ.
16. لِأَنَّهُ مَنْ يَعْلَمُ أَيَّتُهَا الزَّوْجَةُ الْمُؤْمِنَةُ، رُبَّمَا تَكُونِينَ أَنْتِ السَّبَبَ فِي أَنْ يَنْجُوَ زَوْجُكِ؟ وَمَنْ يَعْلَمُ أَيُّهَا الزَّوْجُ الْمُؤْمِنُ، رُبَّمَا تَكُونُ أَنْتَ السَّبَبَ فِي أَنْ تَنْجُوَ زَوْجَتُكَ؟
17. لَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يَجِبُ أَنْ يَتَصَرَّفَ فِي الْحَيَاةِ حَسَبَ الْمَوْهِبَةِ الَّتِي أَعْطَاهَا لَهُ الْمَسِيحُ، وَالْحَالَةِ الَّتِي دَعَاهُ فِيهَا اللهُ. هَذَا مَا أَفْرِضُهُ عَلَى كُلِّ الْمُؤْمِنِينَ.