10. أَعْدَاءُ اللهِ يَتَحَطَّمُونَ، وَمِنَ السَّمَاءِ يُرْسِلُ الرَّعْدَ عَلَيْهِمْ. الْمَوْلَى يُحَاكِمُ الَّذِينَ فِي آخِرِ الدُّنْيَا. وَيُعْطِي قُوَّةً لِمَلِكِهِ، وَيَرْفَعُ رَأْسَ مُخْتَارِهِ.“
11. ثُمَّ رَجَعَ أَلْقَانَةُ إِلَى دَارِهِ فِي الرَّامَةِ، أَمَّا الْوَلَدُ فَكَانَ يَخْدِمُ اللهَ عِنْدَ عَالِي الْحَبْرِ.
12. وَكَانَ أَوْلَادُ عَالِي أَشْرَارًا لَا يَتَّقُونَ اللهَ.
13. فَأَصْبَحَ الْأَحْبَارُ يَأْخُذُونَ حَقَّهُمْ مِنَ الشَّعْبِ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ: كُلَّمَا قَدَّمَ رَجُلٌ ضَحِيَّةً، يَأْتِي خَادِمُ الْحَبْرِ عِنْدَ طَبْخِ اللَّحْمِ، وَبِيَدِهِ خُطَّافٌ لَهُ 3 أَسْنَانٍ.
14. وَيَضْرِبُهُ فِي الْوِعَاءِ أَوِ الْغَلَّايَةِ أَوِ الْمِقْلَى أَوِ الْقِدْرِ. وَكُلُّ مَا يَخْرُجُ بِهِ الْخُطَّافُ، يَأْخُذُهُ الْحَبْرُ لِنَفْسِهِ. هَذِهِ هِيَ الطَّرِيقَةُ الَّتِي كَانُوا يُعَامِلُونَ بِهَا كُلَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ الْقَادِمِينَ إِلَى شِيلُوهَ.
15. بَلْ كَانَ خَادِمُ الْحَبْرِ يَأْتِي قَبْلَ أَنْ يَحْرِقُوا الشَّحْمَ، وَيَقُولُ لِلرَّجُلِ الَّذِي يُقَدِّمُ الضَّحِيَّةَ: ”هَاتِ لَحْمًا نَشْوِيهِ لِلْحَبْرِ لِأَنَّهُ لَا يَقْبَلُ مِنْكَ لَحْمًا مَطْبُوخًا بَلْ نَيِّئًا!“
16. فَيَقُولُ لَهُ الرَّجُلُ: ”اِنْتَظِرْ حَتَّى يُحْرَقَ الشَّحْمُ أَوَّلًا، ثُمَّ خُذْ مَا تُرِيدُ.“ فَيَقُولُ الْخَادِمُ: ”لَا بَلْ هَاتِ الْآنَ، وَإِلَّا آخُذُهُ مِنْكَ بِالْقُوَّةِ!“
17. فَكَانَتْ خَطِيئَةُ بَنِي عَالِي خَطِيرَةً جِدًّا فِي نَظَرِ اللهِ، لِأَنَّ النَّاسَ اسْتَهَانُوا بِقَرَابِينِ الْمَوْلَى.
18. وَكَانَ صَمُوئِيلُ يَخْدِمُ أَمَامَ اللهِ وَهُوَ وَلَدٌ، وَكَانَ يَلْبَسُ رِدَاءً مِنْ كَتَّانٍ.