1. وَيَقُولُ الرُّوحُ الْقُدُّوسُ بِصَرَاحَةٍ، إِنَّهُ فِي الْأَزْمِنَةِ الْأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ الْبَعْضُ عَنِ الْإِيمَانِ، وَيَتْبَعُونَ أَرْوَاحًا مُضَلِّلَةً وَمُعْتَقَدَاتٍ مِنْ وَحْيِ الشَّيَاطِينِ،
2. يُرَوِّجُهَا مُنَافِقُونَ كَذَّابُونَ، ضَمَائِرُهُمْ مَيِّتَةٌ.
3. يَمْنَعُونَ النَّاسَ عَنِ الزَّوَاجِ وَعَنْ أَكْلِ أَنْوَاعٍ مُعَيَّنَةٍ مِنَ الطَّعَامِ خَلَقَهَا اللهُ لِيَأْكُلَهَا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَرَفُوا الْحَقَّ وَهُمْ شَاكِرُونَ.
4. لِأَنَّ كُلَّ مَا خَلَقَهُ اللهُ جَيِّدٌ. فَيَجِبُ أَنْ لَا نَرْفُضَ شَيْئًا بَلْ نَقْبَلَهُ بِالشُّكْرِ،
5. لِأَنَّهُ يَصِيرُ طَاهِرًا بِكَلِمَةِ اللهِ وَبِالصَّلَاةِ.
6. إِنْ كُنْتَ تَلْفِتُ انْتِبَاهَ الْإِخْوَةِ إِلَى هَذِهِ الْأُمُورِ، تَكُونُ خَادِمًا صَالِحًا لِلْمَسِيحِ عِيسَـى، وَتُغَذِّي نَفْسَكَ عَلَى حَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَالْعَقِيدَةِ السَّلِيمَةِ الَّتِي تَتْبَعُهَا.