6. وَلَا حَاوَلْنَا أَنْ نَحْصُلَ عَلَى مَدِيحِ النَّاسِ، لَا أَنْتُمْ وَلَا غَيْرُكُمْ. كَانَ مِنْ حَقِّنَا أَنْ نَطْلُبَ مِنْكُمُ الْكَثِيرَ، لِأَنَّنَا رُسُلُ الْمَسِيحِ.
7. لَكِنْ لَمَّا كُنَّا عِنْدَكُمْ، كُنَّا لُطَفَاءَ مَعَكُمْ مِثْلَ أُمٍّ تَحْنُو عَلَى أَطْفَالِهَا.
8. نَحْنُ أَحْبَبْنَاكُمْ لِدَرَجَةِ أَنَّنَا رَغِبْنَا بِكُلِّ سُرُورٍ أَنْ نُعْطِيَكُمْ، لَا الْإِنْجِيلَ وَحْدَهُ، بَلْ أَنْفُسَنَا أَيْضًا، لِأَنَّكُمْ صِرْتُمْ أَعِزَّاءَ عَلَيْنَا جِدًّا.
9. فَأَنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّهَا الْإِخْوَةُ، كَيْفَ خَدَمْنَا وَتَعِبْنَا، لِأَنَّنَا بَيْنَمَا كُنَّا نُبَلِّغُكُمْ بُشْرَى اللهِ، كُنَّا نَعْمَلُ فِي مِهْنَتِنَا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لِكَيْ لَا نَكُونَ حِمْلًا عَلَى أَيِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ.