16. وَيُحَاوِلُونَ أَنْ يَمْنَعُونَا مِنْ أَنْ نُقَدِّمَ رِسَالَةَ النَّجَاةِ لِغَيْرِ الْيَهُودِ. وَبِهَذَا يَزِيدُونَ ذُنُوبَهُمْ إِلَى النِّهَايَةِ. لِذَلِكَ أَخِيرًا نَزَلَ عَلَيْهِمْ غَضَبُ اللهِ.
17. أَيُّهَا الْإِخْوَةُ، نَحْنُ لَمَّا افْتَرَقْنَا عَنْكُمْ، لَمْ تَمْضِ إِلَّا فَتْرَةٌ قَصِيرَةٌ ثُمَّ بَدَأْنَا نَشْتَاقُ إِلَيْكُمْ جِدًّا، وَرَغِبْنَا فِي أَنْ نَرَاكُمْ. وَمَعَ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ بَعِيدِينَ عَنْ عُيُونِنَا لَكِنْ لَيْسَ عَنْ قُلُوبِنَا.
18. فَأَرَدْنَا أَنْ نَحْضُرَ لِزِيَارَتِكُمْ. فِي الْحَقِيقَةِ أَنَا بُولُسَ حَاوَلْتُ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ، لَكِنَّ الشَّيْطَانَ أَعَاقَنَا.
19. لِأَنَّهُ عِنْدَمَا يَأْتِي سَيِّدُنَا عِيسَى ثَانِيَةً، مَنْ سَيَكُونُ أَمَلَنَا وَفَرَحَنَا؟ أَنْتُمْ بِلَا شَكٍّ. نَعَمْ أَنْتُمْ سَتَكُونُونَ إِكْلِيلَنَا الَّذِي نَفْخَرُ بِهِ قُدَّامَهُ.
20. حَقًّا أَنْتُمْ فَخْرُنَا وَفَرَحُنَا.