1. أَيَّتُهَا الزَّوْجَاتُ، كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْكُنَّ يَجِبُ أَنْ تَخْضَعَ لِزَوْجِهَا بِنَفْسِ الطَّرِيقَةِ. فَحَتَّى إِنْ كَانَ الزَّوْجُ لَا يُؤْمِنُ بِكَلَامِ اللهِ، يُمْكِنُ أَنْ تَرْبَحَهُ زَوْجَتُهُ بِسُلُوكِهَا مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ إِلَى كَلَامٍ.
2. وَذَلِكَ عِنْدَمَا يَرَى أَنَّهَا تَسْلُكُ بِطَهَارَةٍ وَوَقَارٍ.
3. لِيَكُنْ جَمَالُكِ لَا فِي الزِّينَةِ الْخَارِجِيَّةِ، مِثْلَ شَكْلِ تَصْفِيفِ الشَّعْرِ، وَالتَّحَلِّي بِالْجَوَاهِرِ، وَالْمَلَابِسِ الْفَاخِرَةِ.
4. بَلْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِي الدَّاخِلِ، فِي الْقَلْبِ، جَمَالَ الرُّوحِ اللَّطِيفِ الْهَادِئِ. هَذَا هُوَ الْجَمَالُ الَّذِي لَا يَزُولُ، وَلَهُ قِيمَةٌ عَظِيمَةٌ فِي نَظَرِ اللهِ.