13. اللَّهُمَّ، نَحْنُ الْآنَ نَحْمَدُكَ، وَنُسَبِّحُ اسْمَكَ الْجَلِيلَ.
14. وَلَكِنْ مَنْ أَنَا، وَمَنْ هُوَ شَعْبِي حَتَّى نَقْدِرَ أَنْ نَتَبَرَّعَ لَكَ؟ لِأَنَّ الْكُلَّ يَأْتِي مِنْكَ، فَأَعْطَيْنَاكَ مِمَّا وَهَبْتَهُ لَنَا.
15. نَحْنُ أَمَامَكَ غُرَبَاءُ وَضُيُوفٌ كَمَا كَانَ كُلُّ آبَائِنَا. أَيَّامُنَا كَالظِّلِّ عَلَى الْأَرْضِ، وَهَلْ لِلظِّلِّ رَجَاءٌ فِي الْبَقَاءِ؟
16. أَيُّهَا الْمَوْلَى إِلَهُنَا، أَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَنَا كُلَّ هَذِهِ الثَّرْوَةِ الَّتِي قَدَّمْنَاهَا لِنَبْنِيَ لَكَ بَيْتًا لِإِكْرَامِ اسْمِكَ الْقُدُّوسِ، وَأَنْتَ مَالِكُ الْكُلِّ.
17. أَنَا عَارِفٌ يَا إِلَهِي أَنَّكَ تَمْتَحِنُ الْقُلُوبَ وَتُسَرُّ بِالنَّزَاهَةِ، فَتَبَرَّعْتُ بِكُلِّ هَذِهِ بِنِيَّةٍ خَالِصَةٍ. وَفَرِحْتُ لَمَّا رَأَيْتُ شَعْبَكَ الْمَوْجُودَ هُنَا يَتَبَرَّعُ لَكَ.