1. وَفِي شَهْرِ نِيسانَ مِنَ السَّنَةِ العِشرِينَ لِحُكْمِ المَلِكِ أرْتَحْشَسْتا، عِندَما كانَتِ الخَمْرُ مَوضُوعَةً أمامَهُ، أخَذْتُ الخَمْرَ وَأعطَيتُها لِلمَلِكِ.
2. وَكانَتْ هَذِهِ أوَّلَ مَرَّةٍ أبدُو حَزِيناً فِي حَضَرَتِهِ. فَسَألَنِي المَلِكُ: «لِماذا أنتَ حَزِينٌ؟ ألَعَلَّكَ مَرِيضٌ؟ لا، بَلْ إنَّ قَلْبَكَ هُوَ الحَزِينُ.» فَخِفتُ كَثِيراً،
3. وَقُلْتُ لِلمَلِكِ: «أطالَ اللهُ عُمْرَكَ أيُّها المَلِكُ. كَيفَ لا أكُونُ حَزِيناً وَالمَدِينَةُ الَّتِي دُفِنَ فِيها آبائِي خَرابٌ وَبَوّاباتُها قَدْ دُمِّرَتْ بِالنّار.»
4. فَقالَ لِيَ المَلِكُ: «ماذا تَطلُبُ مِنِّي؟»فَوَجَّهْتُ صَلاتِي إلَى إلَهِ السَّماءِ،