كانَ عَماسا في وَسَطِ الطَّريقِ، مُمَدَّداً وَسَطَ دِمائِهِ. فلاحَظَ الجُنْدِيُّ الشّابُ أنَّ الناسَ كُلُّهمْ ظلّوا يَتَوَقَّفونَ للنَّظرِ إلَى الجُثَّةِ. فَدَحْرَجَها بعيداً عنِ الطَّريقِ إلَى داخِلِ الحَقلِ، وغطّاها بقِطْعَةِ قُماشٍ.