3. فيقولُ أبشالوم لِذَلِكَ الرَّجُلِ: «أنْكَ مُحِقٌّ في مَطالبِكَ، لَكِنَّ الملِكَ داوُدَ لَنْ يُصغِيَ إليكَ.»
4. فَيَقولُ أبشالومُ أيضاً: «أهِ، أتمنّى لَوْ أنَّ أحداً يَجْعَلُني قاضِياً في هذا البَلَدِ! حينَها أتَمَكَّنُ مِنْ مُساعَدَةِ كُلِّ رَجُلٍ يأتيني بِمشْكِلَةٍ فيتَوَصَّلَ إلَى حَلٍّ عادِلٍ.»
5. وَإذا جاءَ شَخْصٌ إلَى أبشالوم وَانحَنَى أمامَهُ، كانَ يُعامِلُهُ كَما لَوْ كانَ صديقاً حَميماً. فَكانَ يَقْتَرِبُ منْهُ، ويُمْسِكُ بِهِ وَيُقبِّلُهُ.
6. هَكَذا فَعَلَ أبشالومُ مَعَ جَمِيعِ بَنِي إسْرائِيلَ الّذينَ جاءُوا إلَى المَلِكِ داوُدَ لِلقَضاءِ. وَهَكَذا، فازَ بقلوبِ جَمِيعِ بَنِي إسْرائِيلَ.
7. بَعْدَ مُرورِ أرْبَعِ سنواتٍ، قالَ أبشالومُ لِلمَلِكِ داوُدَ: «أرْجوكَ أنْ تَسمَحَ لِي بِأنْ اذْهَبَ لإتْمامِ وعْدِيَ الّذي قَطَعْتُهُ للهِ في حَبْرُونَ.