3. وَقَدْ كانَ لأمْنُونَ صَدِيقٌ يُدْعَى يُونادابَ، وَهْوَ ابنُ شِمْعَى. وَشِمْعَى هُو أخُو داوُدَ. وَكانَ يُونادابُ شَديدَ الذَّكاءِ،
4. فَقالَ لأمْنونَ: «ما بِكَ تبدو مَهمُوماً في كلِّ صَباحٍ، وَأنْتَ ابنُ المَلكِ!»فقالَ أمْنُونُ لِيُونادابَ: «أُحِبُّ ثامارَ، أُخْتَ شَقِيقِي أبْشالومَ.»
5. فَقالَ لَهُ يُونادابُ: «اذْهَبْ إلَى الفِراشِ، وَتَظاهَرْ بِالْمَرَضِ، فيأْتي وَالِدُكَ لرؤيَتِكَ. فَقُلْ لَهُ: ‹اطلُبْ مِنْ أُخْتِي ثامارَ أنْ تَأْتِي وَتُعْطِيني الطَّعامَ لآكُلَ. فَلْتُحَضِّرِ الطَّعامَ أمامي، فأراهُ وآكُلُ مِنْ يَدِها.›»