37. وَكانَ عَلَى عَضائِدِ البَوّاباتِ المُواجِهَةِ لِلسّاحَةِ الخارِجِيَّةِ نَقشٌ نافِرٌ لِأشجارِ نَخِيلٍ. وَكانَ يُصعَدُ إلَيها بِثَمانِي دَرَجاتٍ.
38. وَكانَ فِي أروِقَةِ البَوّاباتِ مَمَرٌّ يَقُودُ إلَى الحُجُراتِ الَّتِي كانَ الكَهَنَةُ يَغسِلونَ فِيها الذَّبائِحَ.
39. وَكانَ فِي دِهلِيزِ البَوّابَةِ طاوِلَتانِ عَلَى كُلِّ جِهَةٍ مِنَ المَدخَلِ لِلذَّبائِحِ الصّاعِدَةِ وَذَبائِحَ الخَطيَّةِ وَذَبائِحِ الذَّنبِ.
40. وَفِي الجِّهَةِ الخارِجِيَّةِ، وَفِي نِهايَةِ الدَّرَجِ المُؤَدِّي إلَى البَوّابَةِ الشَّمالِيَّةِ كانَتْ هُناكَ طاوِلَتانِ عَلَى كُلِّ جانِبٍ مِنْ دِهلِيزِ البَّوّابَةِ.
41. أي أربَعُ طاوِلاتٍ فِي الخارِجِ وَأربَعٌ فِي الدّاخِلِ بِجانِبِ مَدخَلِ الدِّهلِيزِ. وَكانَتِ الذَّبائِحُ تُذبَحُ عَلَى تِلكَ الطّاوِلاتِ.
42. وَكانَتْ هُناكَ أربَعُ طاوِلاتٍ للذَّبائِحِ الصّاعِدَةِ مَصنُوعَةً مِنْ حَجَرٍ مَنحُوتٍ، طُولُها ذِراعٌ وَنِصفُ الذِّراعِ، وَعَرضُها ذِراعٌ وَنِصفُ الذِّراعِ، وَارتِفاعُها ذِراعٌ واحِدَةٌ. وَكانُوا يَضَعُونَ عَلَى هَذِهِ الطّاوِلاتِ الأدَواتِ المُستَخدَمَةَ فِي ذَبحِ الذَّبائِحِ المُختَلِفَةِ.
43. وَكانَتْ هُناكَ خَطاطِيفٌ طُولُها شِبرٌ حَولَ مُحِيطِ الدِّهلِيزِ، وَلَكِنَّ المَوائِدَ كانَتِ لِلحمِ التَّقدِماتِ وَالقَرابِينِ.