14. ثُمَّ قاسَ المَسافَةَ بَينَ عارِضَةِ البَوّابَةِ الخارِجِيَّةِ وَعارِضَةِ السّاحَةِ المُحِيطَةِ بِالبَوّابَةِ، فَكانَتْ سِتِّينَ ذِراعاً.
15. أمّا المَسافَةُ مِنْ وَاجِهَةِ البَوّابَةِ الخارِجِيَّةِ إلَى وَاجِهَةِ دِهلِيزِ البَوّابَةِ الدّاخِلِيَّةِ خَمسِينَ ذِراعاً.
16. وَلِلحُجُراتِ وَالجُدرانِ الجانِبِيَّةِ نَوافِذُ واسِعَةٌ مِنَ الدّاخِلِ وَضَيِّقَةٌ مِنَ الخارِجِ، مِنْ داخِلِ مَمَرِّ البَوّابَةِ. وَهَكَذا الأمرُ بِالنِّسبَةِ لِلدِّهلِيزِ، إذْ كانَ لَها نَوافِذُ مِنَ الدّاخِلِ، واسِعَةٌ مِنَ الدّاخِلِ وَضَيِّقَةٌ مِنَ الخارِجِ. وَكانَتِ العَضائِدُ مُزَيَّنَةً بِنَقشِ أشجارِ نَخِيلٍ نافِرٍ.
17. ثُمَّ أخَذَنِي إلَى السّاحَةِ الخارِجِيَّةِ، فَرَأيتُ ثَلاثِينَ حُجرَةً وَرَصِيفاً حَولَ كُلِّ السّاحَةِ الخارِجِيَّةِ، وَكانَتْ أبوابُ الحُجُراتِ فِي السّاحَةِ.