12. وَكانَ ارتِفاعُ الجِدارِ المُنخَفِضِ الَّذِي أمامَ الحُجُراتِ ذِراعاً واحِدَةً وَسُمْكُهُ ذِراعاً وَاحِدَةً. وَأمّا الحُجُراتُ فَكانَتْ مَرَبَّعَةً: سِتَّ أذرُعٍ طُولاً وَعَرضاً.
13. وَقاسَ مَمَرَّ البَوّابَةِ مِنْ طَرَفِ سَقفِ حُجرَةٍ إلَى طَرَفِ سَقفِ الحُجرَةِ المُقابِلَةِ، فَكانَ عَرضُ المَمَرِّ خَمساً وَعِشرِينَ ذِراعاً. وَالحُجُراتُ وَأبوابُها مُتَقابِلةً.
14. ثُمَّ قاسَ المَسافَةَ بَينَ عارِضَةِ البَوّابَةِ الخارِجِيَّةِ وَعارِضَةِ السّاحَةِ المُحِيطَةِ بِالبَوّابَةِ، فَكانَتْ سِتِّينَ ذِراعاً.
15. أمّا المَسافَةُ مِنْ وَاجِهَةِ البَوّابَةِ الخارِجِيَّةِ إلَى وَاجِهَةِ دِهلِيزِ البَوّابَةِ الدّاخِلِيَّةِ خَمسِينَ ذِراعاً.
16. وَلِلحُجُراتِ وَالجُدرانِ الجانِبِيَّةِ نَوافِذُ واسِعَةٌ مِنَ الدّاخِلِ وَضَيِّقَةٌ مِنَ الخارِجِ، مِنْ داخِلِ مَمَرِّ البَوّابَةِ. وَهَكَذا الأمرُ بِالنِّسبَةِ لِلدِّهلِيزِ، إذْ كانَ لَها نَوافِذُ مِنَ الدّاخِلِ، واسِعَةٌ مِنَ الدّاخِلِ وَضَيِّقَةٌ مِنَ الخارِجِ. وَكانَتِ العَضائِدُ مُزَيَّنَةً بِنَقشِ أشجارِ نَخِيلٍ نافِرٍ.
17. ثُمَّ أخَذَنِي إلَى السّاحَةِ الخارِجِيَّةِ، فَرَأيتُ ثَلاثِينَ حُجرَةً وَرَصِيفاً حَولَ كُلِّ السّاحَةِ الخارِجِيَّةِ، وَكانَتْ أبوابُ الحُجُراتِ فِي السّاحَةِ.
18. وَكانَ عَرضُ الرِّصِيفِ الأسفَلِ بِطُولِ البَوّابَةِ، وَكانَ يُغَطِّي المَنطِقَةَ ما بَينَ الحُجُراتِ عَلَى طُولِ السُّورِ وَالطَرَفِ الدّاخِلِيِّ لِلبَوّابَةِ.
19. ثُمَّ قاسَ عَرضَ السّاحَةِ الدّاخِلِيَّةِ مِنْ طَرَفِ الرَّصِيفِ السُّفلِيِّ وَحَتَّى الطَرَفِ الخارِجِيِّ لِلسّاحَةِ الدّاخِلِيَّةِ، فَكانَ مِئَةَ ذِراعٍ. وَكانَتِ الجِّهَةُ الشَّمالِيَّةُ مِثلَ الجِّهَةِ الشَّرقِيَّةِ.
20. وَقاسَ الرَّجُلُ طُولَ البَوّابَةِ الشَّمالِيَّةِ لِلسّاحَةِ الخارِجِيَّةِ وَعَرضَها.
21. وَكانَ لِتِلكَ السّاحَةِ أيضاً ثَلاثُ حُجُراتٍ عَلَى كُلِّ جانِبٍ مِنْ جانِبَيها. وَكانَتْ مَقايِيسُ قاعَتِها مِثلَ مَقايِيسِ قاعَةِ البَوّابَةِ الأُولَى. فَكانَ طُولُ مَمَرِّ البَوّابَةِ خَمسِينَ ذِراعاً، وَعَرضُهُ خَمساً وَعِشرِينَ ذِراعاً.
22. وَكانَتْ مَقايِيسُ النَّوافِذِ وَالأروِقَةِ وَأشجارِ النَّخِيلِ مِثلَ مَقايِيسِ البَوّابَةِ الشَّرقِيَّةِ. وَكانَ النّاسُ يَصعَدُونَ سَبْعَ دَرَجاتٍ لِلوُصُولِ إلَى الدِّهلِيزِ الخارِجِيِّ.
23. وَمُقابِلَ البَوّابَةِ الشَّمالِيَّةِ – كَما هُوَ الحالُ فِي الشَّرقِيَّةِ – هَناكَ بَوّابَةٌ تَقُودُ إلَى السّاحَةِ الدّاخِلِيَّةِ. فَقاسَ المَسافَةَ بَينَ البَوّابَتَينِ، فَكانَتْ مِئَةَ ذِراعٍ.
24. ثُمَّ أخَذَنِي إلَى الجِّهَةِ الجَنُوبِيَّةِ مِنَ السّاحَةِ، فَكانَ هُناكَ بَوّابَةٌ ثالِثَةٌ. فَقاسَ الرَّجُلُ الجُدرانَ الجانِبِيَّةَ وَالأروِقَةَ، فَكانَتْ مِثلَ مَقايِيسِ البَوّاباتِ الأُخرَى.
25. كَما كانَ هُناكَ نَوافِذُ واسِعَةٌ مِنَ الدّاخِلِ وَضَيِّقَةٌ مِنَ الخارِجِ حَولَ البَوّابَةِ وَأروِقَتِها، تَماماً مِثلُ البَوّاباتِ الأُخرَى. وَكانَ طُولُ مَمَرِّ البَوّابَةِ خَمسِينَ ذِراعاً وَعَرضُهُ خَمساً وَعِشرِينَ ذِراعاً.