3. فاشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى إسْرائِيلَ. وَجَعَلَهُمْ تَحتَ سَيطَرَةِ حَزائِيلَ وَبَنْهَدَدَ بِنِ حَزائِيلَ مُدَّةً طَوِيلَةً مِنَ الزَّمَنِ.
4. حِينَئِذٍ، تَوَسَّلَ يَهُوآحازُ إلَى اللهِ أنْ يُساعِدَهُمْ. فَاسْتَجابَ لَهُ اللهُ، لِأنَّهُ رَأى مُعاناةَ بَنِي إسْرائِيلَ عَلَى أيْدِي الأرامِيِّينَ.
5. فَأرسَلَ اللهُ مَنْ يُنقِذُ إسْرائِيلَ. فَحَرَّرَهُمْ مِنْ سَيطَرَةِ الأرامِيِّينَ. فَعادَ بَنُو إسْرائِيلَ إلَى بُيُوتِهِمْ كَالسّابِقِ.
6. غَيرَ إنَّ بَنِي إسْرائِيلَ لَمْ يَتَوَقَّفُوا عَنِ السَّيرِ فِي طَرِيقِ عائِلَةِ يَرُبْعامَ الَّذِي جَعَلَ بَنِي إسْرائِيلَ يُخطِئُونَ. فَاسْتَمَرُّوا فِي ارتِكابِ خَطاياهُ نَفسِها، وَأبقَوْا عَلَى أعمِدَةِ عَشْتَرُوتَ فِي السّامِرَةِ.