4. وَذَهَبَ المَلِكُ سُلَيْمانُ إلَى جِبْعُونَ لِيُقَدِّمَ ذَبِيحَةً، لأَنَّها كانَتِ المُرتَفَعَةَ الأهَمَّ. فَقَدَّمَ ألفَ ذَبِيحَةٍ عَلَى ذَلِكَ المَذبَحِ.
5. وَأثناءَ وُجُودِ سُلَيْمانَ فِي جِبْعُونَ، جاءَ إلَيهِ اللهُ لَيلاً فِي حُلْمٍ. وَقالَ لَهُ: «اطلُبْ مِنِّي ما شِئتَ، وَسَأُعطِيهِ لَكَ.»
6. فَأجابَ سُلَيْمانُ: «كُنتَ كَرِيماً جِدّاً مَعَ عَبدِكَ داوُدَ أبِي. وَهو سارَ مَعَكَ فِي حَياةٍ صالِحَةٍ بارَّةٍ وَقَلبٍ مُستَقِيمٍ. فَأظهَرْتَ لَهُ أعظَمَ كَرَمٍ، وَأعطَيتَهُ ابْناً يَجلِسُ عَلَى عَرشِهِ مِنْ بَعدِهِ.
7. يا إلَهِي، أنتَ تَلَطَّفتَ فَجَعَلْتَنِي أخلِفُ وَالِدِي فِي الحُكمِ. لَكِنَّنِي أشبَهُ بِطِفلٍ صَغِيرٍ. فَأنا أفتَقِرُ إلَى الحِكْمَةِ لأعرِفَ ما يَنْبَغِي عَلَيَّ أنْ أفعَلَ.