13. فَلِماذا أظَلُّ مُخلِصاً للهِ؟وَلِماذا أُبقِي نَفسِي طاهِرَةً؟
14. لِماذا أُعانِي الوَقتَ كُلَّهُ؟وَلِماذا أحتَمِلُ التَّأنِيبَ كُلَّ صَباحٍ؟
15. لَكِنْ لَوْ قَرَّرتُ أنْ أتَحَدَّثَ هَكَذا،لَكُنتُ قَدْ خُنْتُ شَعبَكَ.
16. جاهِداً حاوَلتُ أنْ أفهَمَ هَذِهِ الأُمُورَ،لَكِنَّ فَهمَها صَعبٌ كَثِيراً عَلَيَّ.
17. استَصْعَبْتُ فَهمَها إلَى أنْ دَخَلْتُ هَيكَلَكَ.عِندَئِذٍ فَهِمتُ أخِيراً!
18. أنتَ وَضَعتَهُمْ يا اللهُ فِي وَضعٍ خَطِرٍ!وَأعدَدْتَهُمْ لِسُقُوطِهِمْ.
19. وَذاتَ يَومٍ سَيَسقُطُونَ دُونَ سابِقِ إنذارٍ.أهوالٌ سَتُصِيبُهُمْ فَيَنتَهِي أمرُهُمْ!
20. سَيَكُونُ هَؤُلاءِ يا رَبُّكَحُلمٍ نَنساهُ عِندَ الصَّحوِ!سَيَكُونُونَ مُرعِبِينَكَالوُحُوشِ لَكِنْ فِي كَوابِيسِنا.
21. عِندَما حَزِنتُ وَانزَعَجْتُوَأنا أُفَكِّرُ فِي أُولَئِكَ الأغبِياءِ الأشرارِ.
22. كُنتُ غَبِيّاً حَقّاً عِندَكَ،غَبِيّاً كَالثَّورِ!
23. لَكِنَّنِي بَقِيتُ عَلَى الدَّوامِ مَعَكَ!وَأنتَ تُمسِكُ بِيَدِي.
24. بِنَصائِحِكَ تَقُودُنِي.وَإلَى المَجدِ سَتَأخُذُنِي.
25. لَيسَ لِي فِي السَّماءِ سِواكَ،وَلا أُرِيدُ عَلَى الأرْضِ غَيرَكَ.