1. «إنْ سَمِعَ أحَدٌ دَعوَةً عَلَنِيَّةً لِتَقدِيمِ شَهادَةٍ فِي أمرٍ ما، وَكانَ يَعْرِفُ بَعْضَ الحَقائِقِ فَأخْفاها وَلَمْ يَشهَدْ بِها، فَإنَّهُ يَكُونُ مَسؤُولاً عَنْ ذَنْبِهِ هَذا.
2. «إنْ لَمَسَ أحَدُكُمْ أيَّ شَيءٍ نَجِسٍ – سَواءٌ أكانَ جُثَّةَ حَيوانٍ نَجِسٍ، أمْ جُثَّةَ حَيوانٍ أليفٍ، أمْ جُثَّةَ حَيوانٍ زاحِفٍ – وَلَمْ يَنتَبِهْ إلَى الأمْرِ، فَإنَّهُ يَتَنَجَّسُ وَيُعْتَبْرُ مُذنِباً.
3. «إنْ لَمَسَ أحَدٌ نَجاسَةَ إنسانٍ آخَرَ، مَهما كانَتْ، وَلَمْ يَنتَبِهْ لِلأمرِ، فَإنَّهُ حِينَ يَعرِفُ يُعْتَبَرُ مُذْنِباً.
4. «إنْ أقسَمَ أحَدُهُمْ بِلا تَفكِيرٍ بِأنْ يَعمَلَ أمراً سَيِّئاً أوْ حَسَناً، مَهما كانَ ما يَقُولُهُ بِلا تَفكِيرٍ، وَلَمْ يَنتَبِهْ، فَإنَّهُ حِينَ يَتَذَكَّرُ يُعْتَبَرُ مُذنِباً فِي أيٍّ مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ.
5. فَحِينَ يُعْتَبَرُ مُذنِباً فِي أيٍّ مِنْ هَذِهِ الأُمُورِ، يَنبَغِي أنْ يَعتَرِفَ بِذَنْبِهِ،