4. «لَكِنْ إنْ كانَتِ الإصابَةُ بُقعَةً بَيضاءَ لامِعَةً عَلَى جِلدِ جَسَدِهِ، وَلَمْ تَكُنْ أعمَقَ مِنَ الجِلدِ، وَلَمْ يَكُنِ الشَّعرُ الَّذِي عَلَيها أبْيَضَ، يَعزِلُ الكاهنُ المُصابَ بَعِيداً عَنِ النّاسِ لِسَبعَةِ أيّامٍ.
5. ثُمَّ يُعايِنُهُ الكاهِنُ فِي اليَومِ السّابِعِ، فَإنْ رَأى أنَّ الإصابَةَ لَمْ يَتَغَيَّرْ مَنظَرُها، وَأنَّها لَمْ تَنتَشِرْ فِي الجِلدِ، يَعزِلُ الكاهِنُ المُصابَ لِسَبعَةِ أيّامٍ أُخْرَى.
6. وَفِي اليَومِ السّابِعِ يُعايِنُهُ الكاهِنُ ثانِيَةً، فَإنْ رَأى أنَّ الإصابَةَ قَدِ انطَفَأ لَمَعانُها، وَأنَّها لَمْ تَنتَشِرْ فِي الجِلدِ، يُعلِنُ الكاهِنُ أنَّهُ طاهِرٌ. فَهُوَ مُصابٌ بِاحْمِرارٍ فِي الجِلْدِ. فَليَغسِلْ ثِيابَهُ فَقَطْ وَيَكُونُ طاهِراً.
7. «أمَّا إنِ انتَشَرَتِ الإصابَةُ فِي الجِلدِ بَعدَ أنْ عَرَضَ المُصابُ نَفسَهُ عَلَى الكاهِنِ لإعلانِ طَهارَتِهِ، فَإنَّه يَعُودُ إلَى الكاهِنِ ثانِيَةً.
8. فَإنْ نَظَرَ الكاهِنُ وَرَأى أنَّ الإصابَةَ قَدِ انتَشَرَتْ فِي الجِلدِ، يُعلِنُ أنَّهُ نَجِسٌ. إنَّهُ أبرَصُ.
9. «وَحِينَ يُصابُ أحَدُهُمْ بِالبَرَصِ، فَإنَّهُ يُقَدَّمُ إلَى الكاهِنِ.
10. فَإنْ نَظَرَ الكاهِنُ وَرَأى نُتُوءاً فِي الجِلدِ، وَقَدْ صارَ بَعضُ الشَّعرِ أبْيَضَ مَعَ وُجُودِ لَحمٍ حَيٍّ مُتَقَرِّحٍ فِي النُّتُوءِ،
11. فَإنَّهُ بَرَصٌ فِي جِلدِهِ. يُعلِنُ الكاهِنُ أنَّهُ نَجِسٌ، وَيَعزِلُهُ عَنِ النّاسِ بِسَبَبِ ذَلِكَ.
12. «وَإنِ انتَشَرَ البَرَصُ فِي الجِلدِ، وَغَطَّى كُلَّ جِلدِ المُصابِ مِنْ رَأسِهِ حَتَّى قَدَمَيهِ حَيثُما نَظَرَ الكاهِنُ،
13. فَحِينَئِذٍ، يَتَأكَّدُ الكاهِنُ مِنْ أنَّ البَرَصَ قَدْ غَطَّى كُلَّ الجَسَدِ تَماماً، وَيُعلِنُ أنَّهُ طاهِرٌ. فَقَدْ تَحَوَّلَ كُلُّ الجِلدِ إلَى اللَّونِ الأبْيَضِ، وَلِهَذا فَهُوَ طاهِرٌ.
14. لَكِنْ إنْ رَأى الكاهِنُ لَحماً حَيّاً مُتَقَرِّحاً عَلَى جَسَدِهِ، فَإنَّهُ يَكُونُ نَجِساً.
15. فَيُعايِنُ الكاهِنُ اللَّحمَ الحَيَّ المُتَقَرِّحَ، وَيُعلِنَ أنَّ المُصابَ نَجِسٌ. فَاللَّحمُ الحَيُّ المُتَقَرِّحُ نَجِسٌ، لِأنَّهُ بَرَصٌ.
16. «فَإنْ صارَ اللَّحمُ المُتَقَرِّحُ أبْيَضَ ثانِيَةً، يَذهَبُ المُصابُ إلَى الكاهِنِ.
17. فَإنْ رَأى الكاهِنُ أنَّ المِنطَقَةَ المُصابَةَ قَدْ صارَتْ كُلُّها بَيضاءَ، يُعلِنُ أنَّهُ طاهِرٌ.