26. وَعِندَما انتَقَلَ جَعَلُ بْنُ عابِدٍ مَعَ إخْوَتِهِ إلَى شَكيمَ، وَثِقَ بِهِ سَادَةُ شَكيمَ.
27. وَخَرَجُوا إلَى الحُقُولِ، وَقَطَفُوا العِنَبَ مِنْ كُرُومِهِمْ، وَعَصَرُوهُ فِي المِعْصَرَةِ، وَاحْتَفَلُوا فِي هَيْكَلِ إلَهِهِمْ، وَأكَلُوا وَشَرِبُوا وَهَزِئُوا بِأبِيْمالِكَ.
28. وَقالَ جَعَلُ بْنُ عابِدٍ: «مَنْ هُوَ أبِيْمالِكُ، حَتَّى نَخْدِمَهُ نَحْنُ أهلَ شَكيمَ؟ ألَيْسَ هُوَ ابْنُ يَرُبَّعلَ، أوَلَيْسَ زَبُولُ هُوَ المَسؤُولُ عِنْدَهُ؟ اخدِمُوا رِجالَ حَمُورَ، أبِي شَكيمَ. فَلِماذا نَخدِمُ أبِيْمالِكَ؟
29. لَيتَ هَؤُلاءِ النّاسَ تَحتَ إمرَتِي، فَأُزِيلَ أبِيمالِكَ. كُنْتُ سَأقُولُ لَهُ: ‹جَهِّزْ جَيشَكَ وَاخرُجْ لِلْقِتالِ.›»