1. وَذَهَبَ أبِيمالِكُ بْنُ يَرُبَّعَلُ إلَى شَكيمَ، إلَى أخوالِهِ، وَقالَ لَهُمْ وَلِكُلِّ القَبِيلَةِ الَّتِي تَنْتَمِي إلَيها أُمُّهُ:
2. «اسألِي كُلَّ سَادَةِ شَكيمَ: ‹أيُّهُما أفضَلُ لَكُمْ: أنْ يَحكُمَكُمْ أبناءُ يَرُبَّعَلَ السَّبعُونَ، أمْ أنْ يَحكُمَكُمْ رَجُلٌ واحِدٌ؟› وَتَذَكَّرُوا أنَّنِي مِنْ لَحمِكُمْ وَدَمِكُمْ.»
3. فَنَقَلَ أخوالُهُ كُلَّ هَذِهِ الأُمُورِ نِيابَةً عَنْهُ إلَى سَادَةِ شَكيمَ، فَقَرَّرُوا أنْ يَتبَعُوا أبِيمالِكَ، إذْ قالُوا: «إنَّهُ قَرِيبُنا.»
4. وَأعطُوهُ سَبعِينَ قِطعَةً فِضِّيَّةً مِنْ هَيكَلِ بَعلِ بَرِيثَ. فَاسْتَأْجَرَ أبِيمالِكُ بِها رِجالاً أدْنِياءَ، فَتَبِعُوهُ.