26. ثُمَّ ابْنِ مَذْبَحاً مُلائِماً لإلَهِكَ عَلَى قِمَّةِ هَذِا الجَبَلِ. وَخُذِ الثَّوْرَ الثّانِي وَقَدِّمْهُ ذَبيحَةً عَلَى خَشَبِ عَمُودِ عَشْتَرُوتَ.»
27. فَأخَذَ جِدْعُونُ رَجُلَينِ مِنْ بَينِ خُدّامِهِ وَفَعَلَ كَما أمَرَهُ اللهُ. لَكِنَّهُ كانَ خائِفاً جِدّاً مِنْ عائِلَتِهِ وَمِنْ أهلِ البَلْدَةِ، لِهَذا لَمْ يَفعَلْ هَذا الأمرَ نَهاراً بَلْ لَيلاً.
28. وَلَمّا اسْتَيقَظَ أهلُ البَلْدَةِ فِي الصَّباحِ التّالِي، دُهِشُوا إذْ رَأَوْا مَذْبَحَ البَعلِ مَهْدُوماً، وَعَمُودَ عَشْتَرُوتَ مَخلُوعاً وَمُلقَىً إلَى جانِبِهِ. وَدُهِشُوا أيضاً لِأنَّهُمْ رَأَوْا أنَّ الثَّورَ الثّانِي، قُدِّمَ عَلَى المَذْبَحِ الَّذِي بُنِيَ.