4. وَقَبلَ أنْ يَبْتَعِدُوا كَثِيراً عَنِ المَدِينَةِ، قالَ لِلخادِمِ المَسْؤُولِ عَنِ بَيتِهِ: «الحَقْ بِهِمْ فَوراً، وَأدرِكْهُمْ. وَقُلْ لَهُمْ: ‹لِماذا قابَلْتُمُ الخَيرَ بِالشَّرِّ؟
5. ألَيسَتْ هَذِهِ كَأْسُ سَيِّدِي الَّتِي يَسْتَخدِمُها لِكَشْفِ الأُمورِ الخَفِيَّةِ؟ فَلِماذا سَرَقْتُمُوها؟ قَدْ أسَأتُمْ بِفِعلَتِكُمْ هَذِهِ.›»
6. فَلَمّا أدرَكَهُمُ الخادِمُ، كَرَّرَ عَلَى مَسامِعِهِمْ كُلَّ هَذا الكَلامِ.
7. فَقالَ لَهُ الإخْوَةُ: «لِماذا يَقُولُ سَيِّدِي كُلَّ هَذا الكَلامِ؟ لَيسَ مِنْ أخلاقِنا أنْ نَفْعَلَ مِثلَ هَذا الأمْرِ!