25. وَفِي اليَوْمِ الثّالِثِ كانَ رِجالُ المَدِينَةِ فِي ألَمٍ شَدِيدٍ. فَأخَذَ ابْنا يَعقُوبَ، شَمْعُونَ وَلاوِي، أخَوا دِينَةَ سَيفَيهِما، وَهاجَما أهلَ المَدِينَةِ السُّقَماءَ بِجَسارَةٍ. وَذَبَحا كُلَّ ذَكَرٍ فِيها.
26. وَقَتَلا حَمُورَ وَابْنَهُ شَكِيمَ أيضاً. وَأخَذا دِينَةَ مِنْ بَيتِ شَكِيمَ، وَمَضَيا.
27. وَأتَى أبناءُ يَعقُوبَ الآخَرُونَ عَلَى جُثَثِ القَتلِى، وَنَهَبُوا المَدِينَةَ، لِأنَّ شَكِيمَ اعتَدَى عَلَى أُختِهِمْ.