7. كَرمُ اللهِ القَدِيرِ هُوَ بَيتُ إسْرائِيلَ، وَبَنُو يَهُوذا هُمْ زَرْعُهُ الَّذِي يُحِبُّهُ.تَوَقَّعَ إنصافاً،وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ هُناكَ سِوَى القَتلِ.تَوَقَّعَ صَلاحاً،لَكِنْ لَمْ يَكُنْ سِوَى صُراخِ المُتَضايِقِينَ.
8. وَيلٌ لِمَنْ يَزِيدُونَ عَدَدَ بُيُوتِهِمْ وَحُقُولِهِمْ،حَتَّى لا يَبقَى مَكانٌ لِغَيرِهِمْ!سَتَسكُنُونَ وَحِيدينَ فِي الأرْضِ.
9. أقسَمَ اللهُ القَدِيرُ وَقالَ:«البُيُوتُ الضَّخمَةُ سَتُخرَبُ،وَالبُيُوتُ الجَمِيلَةُ سَتُصبِحُ فارِغَةً بِلا سُكّانٍ.
10. عَشْرَةُ فَدادِينَ مِنَ الكُرُومِ،لَنْ تُنْتِجَ سِوَى صَفِيحَةٍ مِنَ النَّبِيذِ.وَكِيساً مِنَ البُذُورِ،لَنْ يُنْتِجَ سِوَى قُفَّةٍ واحِدةٍ.»
11. وَيلٌ لِلَّذِينَ يَستَيقِظُونَ باكِراًلِيَسْعَوْا وَراءَ المُسكِراتِ!وَيلٌ لِلَّذِينَ يَتَأخَّرُونَ فِي اللَّيلِلِيَشرَبُوا الخَمرَ!
12. فِي حَفلاتِهِمُ العُودُ وَالقِيثارَةُوَالدُّفُّ وَالمِزمارُ وَالخَمرُ،وَلَكِنَّهُمْ لا يَهتَمُّونَ بِما يَعمَلُهُ اللهُ،وَلا يُلاحِظُونَ ما صَنَعَتْهُ يَداهُ.
13. لِذَلِكَ سَيُسبَى شَعبِي فَجأةًلأنَّهُمْ لَمْ يَفهَمُوا أنِّي أنا الَّذِي كُنتُ أعمَلُ هَذا.شُرَفاءُ الشَّعبِ سَيَجُوعُونَ،وَعامَّةُ النّاسِ سَيَعطَشُونَ.
14. وَلِهَذا تَفتَحُ الهاوِيَةُ شَهِيَتَها،وَتُوَسِّعُ فَمَها كَثِيراً لِمَزِيدٍ مِنَ النّاسِ.شُرَفاءُ القُدْسِ وَعامَّةُ النّاسِ،حُشُودُ السُّكانِ وَجَميعُ المُبتَهِجِينَ،سَيَنزِلُونَ إلَى الهاوِيَةِ.
15. سَيُذَلُّ الشَّعبُ،وَسَيُقَلَّلُ مِنْ قَدرِ كُلِّ إنسانٍ.سَيُحَطُّ قَدْرُ المُتَكَبِّرِينَ.
16. أمّا اللهُ القَدِيرُ فَسَيُظهِرُ مَجدَهُ بِعَدلِهِ،وَسَيُظهَرُ اللهُ القُدُّوسُ ذاتَهُ بِبِرِّهِ.
17. حِينَئِذٍ، تَرعَى الخِرافُ فِي مَراعِي الأغنِياءِ،وَتَأكُلُ الحِملانُ بَينَ خَرائِبِهِمْ.
18. وَيلٌ لِمَنْ يَسحَبُ الإثمَ خَلفَهُ بِحِبالِ الكَذِبِ،وَيَجُرُّ الخَطِيَّةَ كَما يَجُرُّ عَرَبَةً.
19. يَقُولُونَ: «لِيُسرِعْ!لِيَعمَلْ عَمَلَهُ بِسُرعَةٍ حَتَّى نَراهُ.وَلْتَتَحَقَّقْ خُطَّةُ قُدُّوسِ إسْرائِيلَ قَرِيباًحَتَّى نَعرِفَها.»
20. وَيلٌ لِلَّذِينَ يُسَمُّونَ الشَّرَّ خَيراًوَالخَيرَ شَرّاً!الَّذِينَ يُحَوِّلُونَ الظُّلمَةَ إلَى نُورٍوَالنُّورَ إلَى ظُلمَةٍ!الَّذِينَ يُحَوِّلُونَ المُرَّ إلَى حُلوٍوَالحُلوَ إلَى مُرٍّ!