1. فِي ذَلِكَ الوَقتِ، أرْسَلَ مَردُوخُ بَلاذانُ بْنُ بَلاذانَ، مَلِكُ بابِلَ، رَسائِلَ وَهَدِيَّةً إلَى حَزَقِيّا. وَما دَفَعَهُ إلَى عَمَلِ ذَلِكَ هُوَ أنَّهُ سَمِعَ أنَّ حَزَقِيّا كانَ مَرِيضاً.
2. فَسمِعَ حَزَقِيّا عن الوَفدِ القادِمِ مِنْ بابِلَ وَرَحَّبَ بِهِ، وَأراهُمْ كُلَّ الأشياءِ الثَّمِينَةِ فِي بَيتِهِ. أراهُمُ الفِضَّةَ وَالذَّهَبَ، وَالأطيابَ، وَالعِطْرَ الثَّمِينَ، وَالأسلِحَةَ، وَكُلَّ شَيءٍ فِي مَخازِنِهِ. فَلَمْ يَبقَ شَيْءٌ فِي بَيتِ حَزَقِيّا لَمْ يُرِهِمْ إيّاهُ.
3. فَجاءَ النَّبِيُّ إشَعْياءُ إلَى المَلِكِ حَزَقِيّا وَسَألَهُ: «ماذا قالَ هَؤُلاءِ الرِّجالُ؟ وَمِنْ أينَ جاءُوا؟»فَأجابَ حَزَقِيّا: «جاءُوا مِنْ بَلَدٍ بَعِيدٍ، مِنْ بابِلَ.»