2. سَيَنشُرُونَها تَحْتَ الشَّمسِ وَالقَمَرِ وَنُجُومِ السَّماءِ. فَهَذِهِ هِيَ الأجْرامُ السَّماوِيَّةُ الَّتِي يُحِبُّونَها وَيَعبُدُونَها وَيَطلُبُونَها وَيَسجُدُونَ لَها. وَلَنْ تُجمَعَ العِظامُ وَلَنْ تُدفَنَ، لَكِنَّها سَتَكُونُ كَالرَّوثِ عَلَى الأرْضِ.
3. «سَأجعَلُ مَنْ بَقِيَ مِنهُمْ يُفَضِّلُ المَوتَ عَلَى الحَياةِ. هَؤُلاءِ الَّذِينَ سَيَبقُونَ مِنْ هَذِهِ القَبِيلَةِ الشِّرِّيرَةِ سَيَعِيشُونَ فِي الأماكِنِ الَّتِي سَأطرُدُهُمْ إلَيها،» يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ.
4. «وَأنتَ يا إرْمِيا قُلْ لَهُمْ:«هَذا هُوَ ما يَقُولُهُ اللهُ:عِندَما يَسقُطُ أُناسٌ،أفَلا يَقُومُونَ ثانِيَةً؟وَإنِ انحَرَفَ شَخصٌ ما عَنْ طَرِيقِهِ،أفَلا يَعُودُ إلَيهِ؟
5. فَلِماذا يَستَمِرُّ هَذا الشَّعبُ فِي الابتِعادِ عَنِّي؟وَلِماذا تَواصِلُ القُدسُ ارتِدادها عَنِّي؟إنَّهُمْ يَتَمَسَّكُونَ بِالخِداعِ،وَيَرفُضُونَ التَّوبَةَ.
6. أصغَيتُ وَانتَظَرتُ، لَكِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ إلَيَّ أحَدٌ.لا يُوجَدُ مِنهُمْ مَنْ يَتُوبُ عَنْ شَرِّهِ وَيَقُولُ:‹ماذا عَمِلتُ؟›إنَّهُمْ مُستَمِرُّونَ بِالسَّيرِ فِي طَرِيقِهِمْ،مِثلَ حِصانٍ يَتُوقُ إلَى مَعرَكَةٍ.
7. اللَّقلَقُ فِي السَّماءِ يَعرِفُ وَقتَهُ المُعَيَّنَ،وَاليَمامَةُ وَالسُّنُونَةُ تَحفَظانِ وَقْتَ مَجِيئِهِما،أمّا شَعبِي فَلا يَعرِفُ ما يُرِيدُهُ اللهُ.