13. قَدْ يَصنَعُ هَذا كُلَّهُ مِنْ أجلِ عَشِيرَةٍ ما،أوْ مِنْ أجلِ أرْضٍ ما،أوْ بِسَبَبِ نِعْمَتِهِ.
14. «اسْمَعْ هَذا يا أيُّوبُ.قِفْ وَتَأمَّلْ عَجائِبَ اللهِ تَأمُّلاً.
15. أتَعرِفُ كَيفَ يُسَيْطِرُ اللهُ عَلَى السُّحُبِ،وَيَجعَلُ نُورَهُ يَبْرُقُ مِنْها؟
16. أتَعرِفُ كَيفَ يُعَلِّقُ الغُيُومَ الكَثِيفَةَ فِي السَّماءِ؟هِيَ فَقَطْ واحِدَةٌ مِنْ أعاجِيبِ اللهِ الكامِلِ المَعرِفَةِ.
17. كُلُّ ما تَعرِفُهُ هُوَ أنَّ ثِيابَكَ تَلتَصِقُ بِكَ مِنَ الحَرِّ،وَتَهدَأُ الأرْضُ عِندَ هُبُوبِ رِيحِ الجَنُوبِ.
18. لَكِنْ هَلْ تَستَطِيعُ أنْ تَنْشُرَ سُحُبَ السَّماءِ مَعَ اللهِ،لِتَصِيرَ مِثلَ مَعدِنٍ مَصقُولٍ.
19. «عَلِّمنا ماذا نَقُولُ للهِ!فَنَحنُ الجُهّالَ، لا نَستَطِيعُ أنْ نُرَتِّبَ كَلامَنا!
20. أيُطلَبُ الإذنُ لِي بِالكَلامِ مَعَهُ!فَواحِدٌ مِثلِي قَدْ يَبتَلِعُهُ اللهُ!