14. يَقُولُونَ للهِ: ‹دَعنا! لا نُرِيدُ أنْ نَعرِفَ طُرُقَكَ.
15. وَمَنْ هُوَ القَدِيرُ حَتَّى نَعبُدَهُ؟وَماذا نَنتَفِعُ إنْ صَلَّينا إلَيهِ؟›
16. «حَقّاً، خَيرُهُمْ لَيسَ فِي يَدِهِمْ.لَكِنِّي لا أقبَلُ نَصِيحَةَ الأشرارِ.
17. فَكَثِيراً ما يَنطَفِئُ نُورُ حَياةِ الأشرارِ،أوْ تُصِيبُهُمْ مَصائِبٌ،أوْ يُخَصِّصُ اللهُ لَهُمْ فِي غَضَبِهِ أوجاعاً؟
18. كَثِيراً ما يَكُونُونَ كَالقَشِّ أمامَ الرِّيحِ،أوْ كَالتِّبْنِ الَّذِي تَحْمِلُهُ العاصِفَةُ؟
19. تَقُولُونَ: ‹يَحْفَظُ اللهُ عِقابَ الشِّرِّيرَ لأبنائِهِ.›وَأقُولُ: «بَلْ لِيُجازِهِ هُوَ فَيَعْرِفَ إثمَهُ.»
20. لِيَرَ الشِّرِّيرُ دَمارَهُ بِعَينَيهِ،وَلِيَشرَبْ مِنْ غَضَبِ القَدِيرِ.
21. لأنَّهُ ماذا يُرِيدُ مِنْ بَيتِهِ بَعدَهُ،عِندَما تَنقَضِي شُهُورُ حَياتِهِ؟