5. فَهُمْ يَعرِفُونَنِي مُنذُ زَمَنٍ طَوِيلٍ وَيَستَطِيعُونَ أنْ يَشهَدُوا، إذا أرادُوا، أنِّي عِشتُ فِرِّيسِيّاً، وَأنِّي كُنتُ مُلْتَزِماً بِأكثَرِ مَذاهِبِ دِينِنا صَرامَةً.
6. وَأنا أقِفُ هُنا الآنَ لِلمُحاكَمَةِ لِأنَّ عِندِيَ رَجاءٌ فِي الوَعدِ الَّذِي قَطَعَهُ اللهُ لآبائِنا.
7. إنَّهُ الوَعدُ الَّذِي تَرجُو قَبائِلُنا الاثنا عَشَرةَ أنْ تَنالَهُ، وَهِيَ تَخدِمُ اللهَ لَيلَ نَهارِ. وَبِسَبَبِ رَجائِي هَذا، أيُّها المَلِكُ، يُوَجِّهُ إلَيَّ اليَهُودُ التُّهَمَ.
8. فَلِماذا يَعتَبِرُ أيٌّ مِنكُمْ إقامَةَ اللهِ لِلأمواتِ أمراً لا يُصَدَّقُ؟