3. «أنا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ. وُلِدتُ فِي مَدِينَةِ طَرسُوسَ الَّتِي فِي كِيلِيكِيَّةَ. لَكِنِّي نَشَأْتُ هُنا فِي هَذِهِ المَدِينَةِ. وَدَرَّبَنِي غَمالائِيلُ تَدرِيباً صارِماً حَسَبَ شَرِيعَةِ آبائِنا. كُنتُ جادّاً فِي خِدمَتِي للهِ، مِثلَكُمْ جَمِيعاً اليَومَ.
4. فَاضطَهَدتُ ‹الطَّرِيقَ› حَتَّى المَوتِ. وَقَبَضتُ عَلَى رِجالٍ وَنِساءٍ وَسَجَنتُهُمْ.
5. وَيُمكِنُ أنْ يَشهَدَ عَلَى صِحَّةِ كَلامِي رَئيسُ الكَهَنَةِ وَجَمِيعُ أعضاءِ مَجلِسِ الشُّيُوخِ. فَقَدْ أخَذتُ مِنهُمْ رَسائِلَ إلَى أهلِنا فِي دِمَشقَ. وَذَهَبتُ لِأقبِضَ عَلَى المَسِيحِيِّيْنَ هُناكَ، وَأُحضِرُهُمْ إلَى القُدسِ مُقَيَّدِينَ لِكَي يَلقَوا عِقابَهُمْ.
6. «وَبَينَما كُنتُ مُسافِراً أقتَرِبُ مِنْ مَدِينَةِ دِمَشقَ عِندَ الظَّهِيرَةِ، وَمَضَ فَجأةً حَولِيَ نُورٌ عَظِيمٌ مِنَ السَّماءِ.