وَكانَ أكثَرَ ما أحزَنَهُمْ قَولُهُ إنَّهُمْ لَنْ يَرَوا وَجهَهُ ثانِيَةً. ثُمَّ رافَقُوهُ إلَى السَّفِينَةِ.