1. وَجاءَ بَعضُ الرِّجالِ مِنْ إقليمِ اليَهُودِيَّةِ، وَكانُوا يُعَلِّمُونَ المُؤمِنِينَ ما يَلِي: «إنْ لَمْ تُختَتَنُوا حَسَبَ تَقلِيدِ مُوسَى، فَلا خَلاصَ لَكُمْ.»
2. فَاختَلَفَ بَرنابا وشاوُلُ مَعَهُمْ، وَحَدَثَ بَينَهُمْ جَدَلٌ كَبِيرٌ. فَوَقَعَ الاختِيارُ عَلَى بُولُسَ وَبَرنابا وَبَعضِ المُؤمِنِينَ لِلذَّهابِ إلَى الرُّسُلِ وَالشُّيُوخِ فِي القُدسِ لِبَحثِ هَذِهِ المَسألَةِ.
3. وَبَعدَ أنْ وَدَّعَتْهُمُ الكَنِيسَةُ، انطَلَقُوا وَاجتازُوا فِي فِينِيقِيَّةَ وَالسّامِرَةِ، مُخبِرِينَ عَنِ اهتِداءِ غَيرِ اليَهُودِ إلَى الإيمانِ. وَكانَ ذَلِكَ يُسَبِّبُ فَرَحاً عَظِيماً لِكُلِّ الإخوَةِ.
4. وَعِندَما وَصَلُوا إلَى القُدسِ، رَحَّبَتْ بِهِمُ الكَنِيسَةُ وَالرُّسُلُ وَالشُّيُوخُ. فَأخبَرُوهُمْ بِكُلِّ ما فَعَلَهُ اللهُ مَعَهُمْ.