وَبَعدَ أنْ مَرّا بِالمَجمُوعَتَينِ الأُولَى وَالثّانِيَةِ مِنَ الحُرّاسِ، وَصَلا إلَى البَوّابَةِ الحَدِيدِيَّةِ المُؤَدِّيَةِ إلَى المَدِينَةِ. فَانفَتَحَتْ مِنْ ذاتِها، فَخَرَجا مِنها. وَتابَعا سَيرَهُما مَسافَةَ شارِعٍ واحِدٍ، ثُمَّ تَرَكَهُ المَلاكُ فَجأةً.