1. كَتَبتُ إلَيكَ يا ثاوفِيلُسُ فِي كِتابِي الأوَّلِ عَنْ كُلِّ ما عَمِلَهُ يَسُوعُ وَعَلَّمَهُ.
2. وَذَلِكَ مِنَ البِدايَةِ حَتَّى الوَقتِ الَّذِي رُفِعَ فِيهِ إلَى السَّماءِ، بَعْدَ أنْ أعطَى مِنْ خِلالِ الرُّوحِ القُدُسِ تَعلِيماتٍ لِلرُّسُلِ الَّذِينَ اختارَهُمْ.
3. وَكانَ يَسُوعُ قَد أظهَرَ نَفسَهُ لَهُمْ بَعدَ مَوتِهِ مُقنِعاً إيّاهُمْ بِبَراهِينَ كَثِيرَةٍ قاطِعَةٍ بِأنَّهُ كانَ حَيّاً. وَظَهَرَ لَهُمْ خِلالَ فَترَةٍ تَزِيدُ عَلَى أربَعِينَ يَوماً، وَتَحَدَّثَ إلَيْهِمْ عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ.
4. وَذاتَ مَرَّةٍ، وَبَينَما كانَ يَأكُلُ مَعَهُمْ، أمَرَهُمْ وَقالَ: «لا تُغادِرُوا مَدينَةَ القُدسِ، لَكِنِ انتَظِرُوا ما وَعَدَ بِهِ الآبُ، وَهُوَ الوَعدُ الَّذِي كَلَّمتُكُمْ عَنهُ.