5. فَوَقَفَتْ أستِيرُ أمامَ المَلِكِ وَقالَتْ: «إنْ شاءَ المَلِكُ وَرَضِيَ عَنِّي، وَاستَحْسَنَ رَأيِي وَوافَقَ عَلَيهِ، فَلْيُصْدِرْ أمْراً يُلغِي فِيهِ أمرَ هامانَ بْنِ هَمَداثا الأجاجِيَّ الذِي أصدَرَهُ لِيَقْضِي عَلَى اليَهُودِ فِي كُلِّ مُقاطَعاتِ المَلِكِ.
6. لأنَّهُ كَيفَ أستَطِيعُ رؤْيَةَ شَعبِيَ يَتألّمُ، وَكَيفَ أستَطِيعُ احتِمالَ رُؤْيَةَ أفرادَ عائِلَتِي يَمُوتُونَ؟»
7. فَقالَ المَلِكُ أحَشْوِيرُوشَ للمَلِكَةِ أسْتِيرَ وَلِمُرْدَخايَ اليَهُودِيِّ: «قَدْ سَلَّمْتُ لأسْتِيرَ كُلَّ مُمتَلَكاتِ هامانَ، لأنَّهُ تآمَرَ لِقَتلِ اليَهُودِ. وَها هُوَ قَدْ عُلِّقَ عَلَى العَمُودِ الخَشَبِيِّ.