1. وَحَلَّ رُوحُ اللهِ عَلَى عَزَرْيا بْنِ عُودِيدَ.
2. فَذَهَبَ عَزَرْيا لِلقاءِ آسا وَقالَ لَهُ: «اسمَعُوني يا آسا، وَيا كُلَّ شَعبِ يَهُوذا وَبَنْيامِيْنَ! اللهُ مَعَكُمْ ما دُمتُمْ مَعَهُ. وَإذا طَلَبْتُمْ اللهَ، فَسَتَجِدُونَهُ. لَكِنْ إنْ تَرَكْتُمُوهُ، فَسَيَترُكُكُمْ.
3. ظَلَّتْ إسْرائِيلُ زَمَناً طَويلاً مِنْ غَيْرِ اللهِ الحَقيقِيِّ. وَظَلَّ بَنُو إسْرائِيلَ مِنْ غَيرِ كاهِنٍ يُعَلّمُهُمْ، وَمِنْ غَيرِ شَريعَةٍ.
4. لَكِنْ عِندَما كانَ بَنُو إسْرائِيلَ يُواجهُونَ ضِيقاً، كانُوا يَلجَأُونَ إلَى اللهِ، إلَهِ إسْرائِيلَ، مِنْ جَدِيْدٍ. كانُوا يَطلُبُونَهُ فَيَجِدُونَهُ.
5. «وَفِي أيّامِ الضِّيقِ تِلكَ، لَمْ يَكُنْ أحَدٌ يَستَطِيعُ أنْ يَتَنَّقَلَ بِأمانٍ. فَقَدْ سادَتِ الاضْطِراباتُ بَينَ الشُّعُوبِ.