1. أيُّها الأحِبّاءُ، لا تُصَدِّقُوا كُلَّ مَنْ يَقُولُ إنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِالرُّوحِ، بَلِ امتَحِنُوا ما يُقالُ لِتَعرِفُوا إنْ كانَ مِنَ اللهِ. لِأنَّ العَدِيدَ مِنَ الأنبِياءِ الكَذَبَةِ انتَشَرُوا فِي هَذا العالَمِ.
2. هَكَذا تُمَيِّزُونَ رُوحَ اللهِ: كُلُّ نَبِيٍّ يَعتَرِفُ بِأنَّ يَسُوعَ المَسِيحَ أتَى إلَى الأرْضِ بِجَسَدِ إنسانٍ يَكُونُ مِنْ رُوحِ اللهِ،
3. وَكُلُّ نَبِيٍّ لا يَعتَرِفُ بِأنَّ يَسُوعَ المَسِيحَ أتَى إلَى الأرْضِ بِجَسَدِ إنسانٍ، لا يَكُونُ مِنْ رُوحِ اللهِ، وَهُوَ ضِدُّ المَسِيحِ. قَدْ سَمِعْتُمْ أنَّ ضِدَّ المَسيحِ سَيَأتِي، وَهُوَ الآنَ فِي العالَمِ!
4. أيُّها الأولادُ، أنتُمْ تَنتَمُونَ إلَى اللهِ، وَقَدْ هَزَمتُمْ أُولَئِكَ الأنبِياءَ، لِأنَّ اللهَ الَّذي فِيكُمْ أعظَمُ مِنْ إبليسَ الَّذِي فِي العالَمِ.