16. فَهُوَ يَتَحَدَّثُ عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ فِي كُلِّ رَسائِلِهِ الَّتي تَحوِي بَعْضَ التَّعاليمِ الَّتيْ يَصعُبُ فَهْمُها، وَيُشَوِّهُ غَيْرُ المُتَعَلِّمِيْنَ وَغَيْرُ الثّابِتِيْنَ مَعناها. وَهُمْ يَفعَلُونَ ذَلِكَ مَعَ بَقيَّةِ الكُتُبِ أيضاً جالبِينَ الدَّمارَ عَلَى أنفُسِهِمْ.
17. فَبِما أنَّكُمْ تَعرِفُونَ هَذِهِ الأُمُورَ أيُّها الأحِبّاءُ، احْذَروا مِنْ أنْ تَنقادُوا بِضَلالاتِ الفاجِرِيْنَ. وَانتَبِهُوا لِئَلّا تَتَزَحزَحُوا عَنْ مَوقِفِكُمُ الثّابِتِ،
18. بَلِ انمُوا فِي نِعمَةِ رَبِّنا وَمُخَلِّصِنا يَسُوعَ المَسِيْحِ، وَفِي مَعْرِفَتِهِ. لَهُ المَجدُ الآنَ وَإلَىْ الأبَدِ! آمِيْن.